سأحكى يوما لأحفادى: أن هناك رئيس ولكنه لم يتولى الرئاسة اسمه " عمر سليمان " - وأن هناك رئيس شرعى للبلاد فضل مصلحة مصر علي مصلحته الشخصية اسمه " احمد شفيق " - وأن هناك رئيس سابق اختلفت معه كثيرا تنحى حفاظا علي مصر ولم يهرب كما فعل غيره ولم يطلب الخروج الآمن كما فعل " عبدالله صالح " ورضى ان يُحاكم ويُهان اسمه "مبارك "
في مرحلة سياسية دقيقة تشهد تصعيداً إقليمياً غير مسبوق لتنفيذ مخططات جغرافية وديموغرافية معلنة وغير معلنة، نعي معها التحديات السياسية الوجودية والاقتصادية وما يرتبط بها من حولنا في المنطقة والعالم، يمضي الأردن بخطى ثابتة في مسيرة التحديث الوطني الشامل، التي أرسى قواعدها جلالة الملك المحدث،
الموضوع هو ان النقابات الفنية الثلاثة مقدمه هذه الايام مشروع قانون مطول به أكثر من طلب معروض على مجلس النواب بدعوي زيادة الموارد الخاصة بها لرعاية اعضاء النقابات وهذا حقها خدمة للفن والفنانين لكن الذي يهمني هنا هو ما ورد ضمن مشروع هذا القانون والمطالبة بإصدار تشريع بمنح النقابات الفنية الثلاثة الضبطية القضائية التي من الممكن أن يساء استخدمها وتحت قانون ونظام دولة محترمة
كم تلقيت الصدمات في الأصدقاء من الوزراء وأصحاب القرار في المناصب العليا فقد تنشأ الصداقة بينا وبين أصحاب القرار وهم نماذج للموظف المطحون فنكون نحن الداعمن له وندربه علي القيادة ونكون له من المساندين لنصرته