الوسائط الالكترونية تحولت الي مشارط وسياط تجلد ظهور المبدعين في مصر

مكتوب بواسطة المكتب الصحفي
  • منذ 7 شهر
  • 791


الوسائط الالكترونية تحولت الي مشارط وسياط تجلد ظهور المبدعين في مصر

كتب د. ابراهيم أبوذكري 

بعد المقابله التي رأيتها للمستشار تركي ال الشيخ مع نجم التقديم عمرو أديب بالقناه الأكثر  انتشارًا بالعالم العربي  وتعليقه علي ما كتب عن الفنانين المصرين ضيوف المملكة العربيه السعوديه ونجحوا علي الارض السعوديه باعجاب الجماهير السعوديه الرائعة وقامو بالاشادة بالمملكة العربيه السعوديه والثناء علي تقدمه للفنان وهذا واجبهم ، وتعليقه علي  الهجوم الغير مبرر من فئة ضاله تحاول تعكير صفو العلاقات السعوديه المصريه ومحاوله الوقيعة بين الشعبين .،

نحن نري بأن أعيننا حب السعوديين لمصر والمملكة العربيه السعودية ليست كدول آخري بصمت بل وصمت بعنصريتها وهي تعادي مصر علنا وتسمع التحقير في محاوله كذبا ان يكونوا اكبر او اهم من مصر نري ونسنع هذا علي منابرهم دون خجل ، 
والمؤكد الذي نؤكده تعليقا علي الم المستشار تركي  آل الشيخ معتذرين أن لدينا بمصر أقلامًا مهنيه صحفيه مقرؤة كانت أو مسموعه أو مرئية  محافظين الي يوم الدين  علي تماسك علاقه  الدوله المصريه وحبها وتقديرها لما تقدمه السعوديه لفنانينا مقدرين المجهود الكبير الذي يبذل لإسعاد الجماهير السعوديه بالفن المصري وفنانين مصريين احبهم الشعب السعودي وهم ونحن ممنونين بكل ما فينا من اصاله العرب والنسب واللغه العربيه واخلاقيات العرب  ولدينا كما في السعوديه أقلام وصحفين يتمتعون بعفة اللسان في الكتابه والنقد وقلمهم مهني قومي يسطر تضامن ووصال وثقافه  عربيه اصيله ،  
ويقول قائل انه للأسف ضمن هذا الزخم الجاهل قل وجودهم ، والسبب سهوله استخدام وسائل التواصل والوسائط الالكترونية 
وقائل اخر متابع الحركة الفنيه والاجتماعيه والسياسية يري البعض يحول قلمه الي مشرط يقطع في لحم المبدعين والفنانين من المصريين ناشرا سمومه علي الوسائط للوقيعة بين بعض أفراد من ضعاف النفوس بين صفوف الشعوب العربيه من المحيط للخليج ويعمق العنصريه بين مصر والدول العربيه ويستهدف الناجحين من المصريين ويجرح مشاعرهم ويحاول ان يحد من حركتهم وتصرفاتهم العفويه ويمسك كرباج يلهب به ظهورهم ، ولا يريد من أحدٍ أن يصدر  صوت آلامه من جروح الكرباج  
وتتجمع السياط وتتكاثر عليه وكأنه أخطا بالذات العليا ،، 
كل التحيه للاقلام العربيه منها والمصرية القوميه المحبه لمصر والمصريين وعلاقاتهم مع مصر و الدول العربيه 
تحيه خالصة للاقلام الناقدة  المهنيه المرشده والتي تنير الطريق لكل فنان ومبدع وسياسي 
ولعنة الله علي من يقوم بالنقد وكأنه حرب وتجريح واستخدام  كلمات لا تتناسب مع النقد يتم اختيارها من قاموس التحقير ويتصورون انهم من الحكام الذين منحهم الله جزء من صفاته 
وكما تعلمنا من اساتذتنا الذين سبقونا في علوم الصحافة أن استخدام الاقلام الصحفيه والمقالات والنقد الفني يجب أن يكون له معرفة واسعة بتاريخ ما يكتب فيه والظروف المحيطه له  ، وفي الفنون يجب ان يتمتع بالثقافة بكل انواع الفنون العربية ويكون لديه فهم عميق للأسس الفنية والتقنيات المستخدمة في الإنتاج الفني وعلى اطلاع دائم بتوجهات واهتمامات الجمهور العربي وثقافته. وقادرًا على تحليل كيفية تأثير الأعمال الفنية على الجمهور ومدى توافقها مع توجهاته ، وقادرًا على تحليل الأفلام والأعمال الفنية بشكل دقيق وموضوعي. ولديه القدرة على تحليل العناصر الفنية مثل السيناريو، التصوير، التمثيل، التركيب الموسيقي وغيرها، وتقييم جودتها وتأثيرها.وقادرًا على التعبير عن آرائه وتحليلاته بطريقة متقنة وقوية وقوره متمتعا بمهارات كتابية جيدة لكتابة مقالات ونقد فني يمكن للقراء فهمها واستيعابها.
والأهم أن يكون مستقلاً وغير متحيز، ويقيم المواقف والسلوك الانساني والأعمال الفنية بناءً على جودتها وقيمتها الفنية، بعيدًا عن العوامل الشخصية أو السياسية. وعلى اطلاع دائم بالتطورات الحديثة في صناعة السينما والفنون العربية. ولديه معرفة بالمخرجين والممثلين والفنانين العرب ومتابعة أعمالهم الجديدة 
وانا اعلم ان عدد محدود جدا لديهم ما نصبوا اليه بالنقد ولدينا أقلام كتيره محترفه بالكتابه الصحفيه الشابه سواء في السوشيال ميديا او بالمواقع الأليكترونية 
ولا اخفي عليك أن ما يزعجني هم الدخلاء الكثيرون الذين لديهم صفحات علي السوشيال ميديا ووصفوا انفسهم بالنقاد او تخيلوا انهم صحفيون ، وهم بلا مؤهلات تؤهلهم بكونهم صحفيين هم وهن ماسكين المشارط وبالسياط للتمتع بالخراب والدمار والعنف المعنوي الذي يؤدي الي القهر الانساني ، 
استرها علينا  يا رب


الوسائط الالكترونية تحولت الي مشارط وسياط تجلد ظهور المبدعين في مصر


البث المباشر

قناة الإتحاد
إستطلاعات الرأي