تصريح الفنانة المعتزلة الكويتية حياة الفهد وتصريحها المخزي لم يقابله الغضب المصري فقط كما يتخيل الكثيرين منا .. بل تعدي كل الحدود العربية من المحيط الي الخليج .. هذا التصريح لو صدر من بغل البغال المشهور بعدائه لمصر لما آلم احد .. فهو حقير ومعروف بعدائه وجهله وحقده ضد مصر ونعلم تاريخيه القذر  وتربيته المتدنية .. 

أما أن يصدر من فنانه أحبتها الجماهير .. فهذه هي الطامة الكبري .. وذاد الطين بله تصريحها الذي لم يطال شخص بعينه لكنه طال كل الجاليات العربية العاملة علي ارض الكويت .. وأساء اليها والي دولة الكويت قبل ان تسيئ  الي الجاليات وجماهير وشعوب الدول العربية التي ذهب ابناءها الي  دولة الكويت الشقيقة طالبين الرزق الحلال لا متسولين ولكن مقابل تضحيات منهم وغربه وعذاب وعمل جاد ومقابل مادي اقل بكثير من مكاسب الكفلاء وأصحاب العمل من الكويتين 
غضبنا جميعا منها فهي حقيقة هي تمثل بالكويت ولكنها لا تمثل الكويت ونأسف لأفراد العمالة التي عملت بالكويت بشرف وأمانة واخلاص والتي طالبت الفنانة رميهم بالصحراء بعنصرية وشعروا بإهانة مباشره لهم مما جعل الكثيرين منا الكتابه لإفاقة الجميع من الإخوة الكويتين خشية ان تكون ظاهرة وفي محاولة لوقف من مثل هذه التصريحات الغير مسؤولة التي دفعت الي تعددت المقالات الغاضبة ضد الفنانة العنصرية علي الصفحات الصحفية والمواقع ووسائل التواصل الاجتماعي .. مما تجعل الأمور تتعقد اكثر وأكثر بين الكويت والدول العربية 
واعتقد ان هذا ما زاد حجم الغضب الذي اصاب محبينها وهو ايضا بالقدر الذي منحته الجماهير لفنانة كانت في نظر الكثيرين مثالًا للام  النمذج ومثالا للعلاقات الانسانية المحترمة والتي كانت تصرح بها في كل زياراتها التي دعيت اليها ضيفة علي نفقة من استضافها وأحسن   استقبالها الكثيرين  من بلادنا العربية بكل الحب ولم تتوقع منها هذا التصريح العنصري الغير مسؤول  

وأحببت هنا ان اختار احد المقالات العربية المتميزة التي نشرت صحفيا بالمملكة الأردنية الهاشمية وكتبته الصديقة الغالية الكاتبة الاعلامية ايمان عكور  بعنوان 
ما ابشعك يا #حياة_الفهد انت تمثلي بالكويت لا تمثلي الكويت 
                                        (ابوذكري) 
كتبت ؛ إيمان عكور 
فعلا ما أبشعك يا حياة الفهد .. وما أجملك يا كورونا
كشفت الناس المزيفة.. طلعت قذارة نفوس بعض البشر اللي كانت حياتهم كلها مجرد تمثيليات وكنا نصدقهم..!

الممثلة الكويتية اللي كانت كبيرة بنظرنا على مدى عشرات السنين.. ياما ضحكتنا.. وياما ابكتنتا وهي تجسد معاني الإنسانية والتضحية في مسلسلاتها..
اليوم.. انتهى عصر التمثيل .. وسقطت الاقنعة .. 
النجمة ( ما عادت نجمة محبوبه ) الكويتية في مداخلة لها مع برنامج «أزمة وتعدي» على قناة ATV الكويتية تطالب برمي كافة الوافدين وغير الكويتيين في البر واخراجهم من الكويت: «لقد مليّنا منهم، ليس لدينا مستشفيات تأوينا. ولماذا لا تأويهم بلادهم ونحن نبتلي بهم؟. قطّوهم برا ديرتنا. لقد أكلوا الخير ولعبوا وإستأنسوا، لكن فليذهبوا من بلادنا».يا خسارة.. كيف تنهين مسيرتك الفنية بهذه السقطة الإنسانية القبيحة..
كيف تجردت من معاني الانسانية ونفثت كل هذا السم والحقد..
لماذا اخترت السقوط في زمن كورونا..
لم يبقى من العمر قد ما مضى
لماذا لم تسجلي بصمة كي بتذكرك جمهورك العربي كأم بسيطة كانت تمثل ادوار الطيبة والمحبة.. ( طلعتي فعلا اكبر ممثلة..). يا خسارتك.. يا خسارتك.. وعندما طلب منك تفسير ما قلت
حاولت التنصل لكن لم تنجحي .. قلت ان كلامك كان موجها للوافدين المخالفين
ثم قلت ان آلاف الوافدين يعيشون بالعشرات في غرفة واحدة وحمام واحد.. وهذا لا نريده في الكويت..
ثم حولتي القضية اعتراض على عشوائية اعطاء الاقامات وسوق الكويتيين المتاجرين بالاقامات..
ثم تناقضين نفسك المريضة وتقوليناعطوهم رواتبهم وهمه في بلادهم 

وقلتي اقصد حتى الموظفين غير الكويتيين
يروحوا بلادهم..ورواتبهم تصلهم
وهذا يعني انهم ليسوا عمالة مخالفة كما تدعي..!
كل ما قصدتيه.. ان سرير المستشفى يجب ام يكون للكويتي فقط..!
ذكرتي كيف ان الأردن منعت تصدير الخضار
كي تحافظ عليها لشعبها في هذا الوقت
ولهذا في بلد ليست زراعية مثل الكويت
عليك ان تتخلصي من الملايين من الوافدين
كي تبقى الخضروات لك وحدك..!
نسيت اخبركم.. لقائها ابتدأ بصرخة استغاثة
لانها ذهبت تبحث عن بصل
لكن للأسف لم تجد بصل..
بل وجدت طوابير من العمال يتقاسمون بصلاتها..!
كم أنت بشعة.!

كلامك لن يعكر صفو العلاقات..
بين الكويت واي من الدول..
أنت تمثلين نفسك
انسانة مريضة حقودة جاحدة لكل الأيدي العربية التي ساهمت في بناء الكويت.. والتي تعتبر نفسها جزءا من ذلك الوطن..

ما اقبحك.. وما اقبح كلامك.. وما اقبح نفسيتك

تريدين بلدك ان يرميهم في الصحراء كي تعيشي أنت لو مرضت..
"لو نمرض لا توجد مستشفيات لاستقبالنا. بلدانهم لا تريدهم، فلماذا نتكفل بهم؟”.

ترى هل سألت نفسك كم هو عدد الكويتيين حاليا في الخارج.. ترى هل المطلوب من العالم ان يرميهم بالصحراء حسب نظريتك العنصرية البشعة..!
الفن هو دوما رسالة..والفنان الراقي هو سفير في توحيد الشعوب، وبالمكانة التي تمثلينها لدى جمهورك الواسع، كان العشم منك محاربة التمييز والتنمر لا ممارسته".

تتحدثين بعنصرية وتدعين أنك مع الإنسانية فماذا ستفعلين لو كنت ضدها؟

خسرت نفسك.. وحتى من شعبك الكويتي
اللي بحبك.. والذي عارض كل كلامك المريض
يا خسارتك.. لو واصلت تمثيلك ريثما تغادرين الحياة يا حياة الفهد.. كان اشرفلك كثير..
ونحمد الله ان امثالكم لايمثلون الأ انفسهم وأن أشقائناالشعب الكويتي العريق جميعًا رفضو هذا الكلام
واستهجنوه كل الأحترام لهم ولمواقفهم العربية المشرفة
لكن.. انه زمن الكورونا..!