كتب محمد طواله

إنا لله وإنا إليه راجعون بقلوب مؤمنة ومطمئنة وراضية بقضاء الله وقدره 
ينعي الاتحاد العام للمنتجين العرب الفنان القدير سناء شافع والذي وافته المنية صباح اليوم.
وإستكملت رئاسة الاتحاد العام للمنتجين العرب   في بيانها: " ينعى الاتحاد العام للمنتجين العرب بكل كوادره والاتحادات الإقليمية في ثمانية عشر دولة عربية فنانا من أعظم الفنانين العرب الذي اعطي من عمره الكثير في خدمة فنون المسرح من خلال كرسي الاستاذية بالمعهد العالي للفنون المسرح وتخرج علي يديه كوادر من اعظم الفنانين المصريين والعرب الذين يسعدون الملايين بفنوهم .. هو أحد العلامات المتميزة لأكاديمية الفنون المصرية وإبن بار من أبناء مصر المحروسة والذي وافته المنية صباح اليوم،
ويتقدم رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب الدكتور ابراهيم ابوذكري بما يربطه من صداقة شخصية ورفيق درب الصبا والشباب وأعمال كثيرة مشتركة ومسيرة شخصية وفنية أسعدت الملايين لأسرته ولكل من احبوا المرحوم والاسرة الفنية وكوادر المعهد العالي للفنون المسرح والاكاديمية المصرية للفنون بخالص العزاء وندعو المولى سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ... وإنا لله وإنا إليه راجعون" .

ومن المعروف أن المرحوم سناء شافع ولد في قرية موشا بمحافظة أسيوط بصعيد مصر،‫ في 25 يناير 1943 ‬مكث بالقرية قرابة 8 سنوات قبل أن ينتقل إلى القاهرة مع والده الذي كان من علماء الأزهر الشريف وعاش بحي الجمالية ثم حدائق القبة. درس المرحلة الابتدائية بمدرسة الجمالية الابتدائية. جذبه الفن والتحق بفرق الهواه بشارع عماد الدين إلى أن سار بمشوار الدراسة الأكاديمية حتى تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، وعمل مدرسًا به إلى أن أصبح عميدا للمعهد، كما عمل بالتلفزيون والسينما والمسرح، حيث أخرج مسرحية (دون كيشوت) عام 1975، من أهم أعماله السينمائية دور (رؤوف) في فيلم (حتى لا يطير الدخان) ودور (إبراهيم) في الفيلم التلفزيوني الشهير (فوزية البرجوازية) وكان دورا محوريا دارت حوله معظم أحداث الفيلم، أما بالنسبة للتلفزيون، فقد شارك في عدة مسلسلات أهمها (الزيني بركات) و(حضرة المتهم أبي) و(حنان وحنين) و(باب الخلق) و(الصفعة) و(بعد البداية). وروى "شافع"، قصة زاوجه من 9 سيدات، موضحًا أنه تزوج للمرة الأولى فى سن صغير حيث لم يتعد عمره وقتها الـ 21 عامًا، مؤكدًا أنه تزوج وطلق عدة مرات دون أن يعلم أهله عن ذلك شيئا.
وكشف الفنان رحمة الله عليه سناء شافع، خلال حواره ببرنامج "ست الحسن"، أنه تزوج تسعة مرات طوال فترة حياته الذى تقدمه الإعلامية شريهان أبو الحسن، على قناة "أون إى"، عن أن والده كان من كبار علماء الأزهر، واصفا إياه بـ"مولانا"، مشيرًا إلى والده رفض التحاقه بالمعهد العالى للسينما، لكن بعد مرور الوقت أقنعه بالسفر إلى ألمانيا الشرقية وحصوله على الدكتوراة فتقبل هذا الأمر ظنا منه أنه سيتجه إلى العمل الأكاديمى.

وحول زوجته الثانية، قال الفنان سناء شافع: "تزوجت من ألمانية وانفصلنا بعد 7 سنوات وأنجبت منها عبدالله النديم ويعمل الآن بالقانون الدولى، ثم تزوجت الفنانة ناهد جبر، وتزوجت من رابعة وخامسة خارج مصر دون علم ناهد، مضيفًا أنها كانت "فراغة عين" منه.
وأوضح أن زوجته السادسة كانت "مشيرة الطرابيشى"، فيما كشف أن زوجته السابعة هى الفنانة ندى بسيونى، وأم بنته مايا، وأنه لجأ للزواج من كويتية عندما كان يعمل بها من عام 79 حتى 1983،  مشيرًا إلى أن زوجته الأخيرة والتاسعة ماجدة حافظ لا يمكن ان يستغنى عنها بأى شكل من الأشكال، مرجعا السبب كونها دفعته لأن يكون محتاجا لها دائما، معلقًا: "ده ذكاء من الست المصرية والفرق بينها بين أمى فتحية، إن الأخيرة لا تعرف القراءة والكتابة".