نظم المكتب الثقافى الكويتى  بالقاهرة  صالون تحت عنوان (  واقع العلاقات الثقافية بين دولة الكويت وجمهورية مصر العربية) والتى حضرها كوكبة من المبدعين من الكتاب والاعلامين وأساتذة الجامعات، حيث قام الأمين العام لشعبة الإذاعيين العرب  السيد شريف عبد الوهاب ، بتكريم الأمين العام للمجلس الوطنى للثقافة والفنون والآداب الكويتى السيد  كامل سليمان العبد الجليل وكذلك الدكتور عيسى الانصارى الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة فى المجلس وأيضا السيد الدكتور أحمد رشيد المطير رئيس المكتب الثقافى الكويتى، بإهدائهم  دروع شعبة الاذاعيين العرب التابع للإتحاد العام للمنتجين العرب وفى بداية  الصالون تحدث فيه الإمين العام للمجلس الوطنى للثقافة والفنون والآداب بالكويت حيث  أكد أن التعاون الثقافى بين مصر والكويت يعد أحد أهم دعائم العلاقات بين البلدين الشقيقين على مدار تاريخها، وكان جميلا عندما ننسج معا نسج من خيوط الذكريات نسيج المحبة والحب حيث تحدث بلهجة بين المصرية والكويتية  حول ذكرياته عن الفنان عبد الحليم حافظ الذى كان فى ضيافة أحد اقرباءه  ومشاركته الغناء باللهجة الكويتية وأقام فترة بالكويت وأضاف عبد الجليل أن التعاون الثقافى المصرى الكويتى يتميز بالتنوع فى مختلف المجالات، إذ يتضمن المهرجانات الفنية والموسيقية، ومعارض الفنون التشكيلية والحرف البديدوية التراثية، فضلا عن توقيع عشرات البروتوكولات  بين الجانبين فى المجال الثقافى، كذلك أكد الدكتور عيسى الانصارى الامين العام المساعد لقطاع الثقافة فى المجلس الوطنى الكويتى هذا المعنى وأكد على عمق العلاقات المصرية الكويتية ، ،  خصوصا فى المجال الثقافى، وهو الرافد الاول الذى إرتوى منه النهر المتدفق للعلاقات القائمة بينهما ، وعبر هذا الرافد تشكلت فروع عديدة، تحمل الخير والنماء وتحقق الصالح العام وترسخ الطابع المشترك  لشعبي البلدين.
أما السيد الدكتور أحمد رشيد المطيرى  .. رئيس المكتب الثقافى الكويت فقد وجه تحية  للحاضرين  واستعرض انجازات المكتب الثقافى الكويتى فى القاهرة  ، فى تعزيز التعاون الثقافى بين مصر والكويت ، ولا يخفى على أحد مدى اهمية دوره فى ترسيخ عمق العلاقة الاخوية والتاريخية  بين دولة الكويت وجمهورية مصر العربيه كما تحدث الامين العام لشعبة الاذاعيين العرب شريف عبد الوهاب وتناول فى كلمتة الشكر والتقدير للقامات الموجودة فى الصالون .. وقال مازلنا نتذكر فى أواسط شهر ديسمبر من العام الماضى الاحتفالية الكبرى بمناسبة مرور٦٠ عاما ، على صدور مجلة العربى ، ولاشك أن اختيار القاهرة ، لاحتضان هذا الاحتفال ، لم يأت عبثا ، إنما جاء انطلاقا من رؤية تحظى بها مصر في وجدان  الكويتين
وهكذا إحتلت الكويت بما تملكه من رؤية حكيمة،  ومفكرين وأدباء نابهين، ودعم رسمى مفتوح لجميع الجهود والفعاليات الثقافية ، مكانة متميزة وريادية فى هذا المجال .
 فالحقيقة التى لا تنكر ان الكويت فى قلب مصر، وأن مصر فى قلب الكويت،