الصحفي والشاعر الإسمعلاوي المتعصب صاحب القلم الرشيق محسن أبوزيد

مكتوب بواسطة اعلام الاتحاد
  • منذ 4 سنة
  • 1308


الصحفي والشاعر الإسمعلاوي المتعصب صاحب القلم الرشيق محسن أبوزيد

من البوم الذكريات نجد صور كثيرة وكل صورة تحمل أحداث .. وصور أخري تسجل مناسبات .. وكل الصور لا تخلوا من الشخصيات .. بعضها يضع بصمة في حياتك .. وآخرين يمرون في حياتك مرور الكرام .. 

ومن صور الشخصيات التي تعاملت معاها وموثرة ولا تنسي مواقفها وتجدها في صفحات الألبوم صورة لها خصوصية خاصة ولكنها أيضا ليست صور فوتوغرافية هي لشخصية سجلت مواقفها بصور شعرية رسمها بقلمه وبين سطورها يتمثل في ذهنك رؤية فوتوغرافية .  
هذا هو الصحفي والشاعر الاسمعلاوي المتعصب صاحب القلم الرشيق محسن أبوزيد عمل معي فترة من أصعب الفترات التي مرت علي فئة معينة علي أكبر مؤسسة زراعية في مصر كلها بالاسماعلية.. 
عمل معي كمدير تحرير لمجلة الإسماعيلية التي أسستها وترأست مجلس إدراها وتحريرها وبها أستطعت قلب موازين الفكر الاستثماري والاقتصادي والإعلامي للمحليات ،، 
كما رفعت بها  اسم المؤسسة الزراعية المسماه جمعية العاشر من رمضان من مؤسسة سيئة السمعة يهاجمها القاسي والداني لتكون المؤسسة الأكبر بعد محافظة الإسماعيلية..بتفس كوادرها الإدارية  التي أشيع  عنها الفساد فكانوا عونا ومسانده وخرجنا معا بها من القاع الي القمة  لم اغير كادر واحد من كوادرها ولكن من اساء اليها من مجالس ادارتها الصرع الذي اصابهم  .. وناضلت وحاربت كل الجهات ووقفت امام اعتي الجهات السيادية منها وحصلت علي حقوقها المسلوبة كاملة واعدت بناءها توثيقا وعلي الارض 
وأثبتت أن الكرسي لا يرفع قدر المسؤول بل المسؤول هو الذي يرفع قدر وقيمة الكرسي الذي يجلس عليه وكان كرسي رئيس جمعية العاشر من رمضان أكبر مثال لهذا علي مر جميع الروساء الذي مروا علي الجمعية. 
محسن أبوزيد كون معي فريق من الشباب والشابات الذي شقوا طريقهم الآن في عالم الإعلام وبصمات مجلة الاسماعلية ختمت عليهم .. 
كونا معا أرشيف كامل من مجلة الإسماعيلية بإعدادها التي أنقذت آلاف الأفدنة وآلاف المنازل من الضياع ووضعت جمعية العاشر من رمضان بالاسماعيلية (٢٣ الف فدان وقرية من اكبر القري السكنية ) في صدارة أكثر من خمسة وثلاثون جمعية أهليه بمصر مما دفعت جمعية محاربة النجاح بالإسماعيلية من تجريح اشرف واطهر رجال تولوا ادارة جمعية العاشر من رمضان واستطاعوا  إنهاء وصمت أهم بوق وضع الجمعية في جدول المحافظة رقم إثنين من المناصب الإدارية بعد نائب المحافظ مباشرة وكانت في آخر المناصب الادارية بل كانت علي وشك الانتهاء .. 
المهم تذكرت صديقنا الشاعر والصحفي المتميز ومدير تحريرها محسن ابوزيد وطلبنا منه بعض الصور التي تجمعنا أثناء هذه الحقبة الزمنية التي وثقت الكثير من المواقف الإيجابية والسلبية أيضا.. فارسل الصور مرفق بها  بعض الأبيات من الشعر التي أشكر مشاعره تجاهي وكتابته لي بهذه الابيات التالية 

أبوذكري 
وذكريات حلوة في سنين عمري
قائد مبدع بروح فنان
وجواه طيبة الانسان
وعشرة أقول عليها كمان
وتجربة حلوة في الابداع
حاربها شوية من الأنطاع
أبوذكري لمصر م القوي الناعمة 
وم المنتجين العرب عمل جامعة
وليه من الشهرة والسمعة جامعة 
أبوذكري صاحب الإنجاز 
وليه كل الحب والإعزاز
مشرف مصر بالعربي
وبقلبي بالحب فاز 

وبعد ان وصلني منه الصور وهذه الأبيات ذهبت الي صفحته علي الفيس لأعيد قراءة بعض العصف الشعري الذي يتحفنا به ابننا الغالي الشاعر محسن ابوزيد .. واخترت له بعض ما نشره علي صفحته هذه 
 
شفت ياصاحبي زعيط ومعيط
واللي كمان أهبل وعبيط 
وأبو جلنبوا وأبو فطيط
حتي كمان نطاط الحيط
كله بقي نازل تخبيط
قال نازلين مجلس نواب
واللي تاريخه نصاب كداب 
واللي الحرمة لسعته قبقاب
والمسترجلة وناقصها شناب
الكل رايح لسراب
قال نازلين مجلس نواب 
يادي الجرسة يادي الحوسة
بالنواب الناس مهووسة
حتي اللي دماغة جاموسة
واللي فضحيته مع المحروسة
واللي ضميره زي السوسة
قال نازلين مجلس نواب
إحنا ياناس نقدر نختار
ونفرق بين واحد فاهم
وواحد تاني شكله حمار
واحد صادق مع مشاكلنا
وأبو العربي راجل فشار
***********

حياتنا
كلمات الشاعر: محسن ابوزيد
كلام ماقلتهوش
وسؤال ماجاوبتهوش
ولوحة ف يوم رسمها
ناقصها كتير رتوش
وناس فيها انخدعنا 
بتغيير الوشوش
ماهية دي حياتنا
أضحك وكون بشوش
حياة كدبة كبيرة
ومشوار كله حيرة
مابين حظوظ بخيلة
وسكك مفهاش وسيلة
وفرح ما نعرفوش
ماهية دي حياتنا
أضحك وكون بشوش
ببكي ودموعي دم
لاتقولي خال وعم
بقت الفلوس أهم 
والناس مابيخلصوش
ماهية دي حياتنا
أضحك وكون بشوش
عيني علي كدب عشته
وكلام عبيط قبلته
وأدى كل اللي خدته
أحزان مابينتهوش
وناس فيها اتخدعنا
بتغيير الوشوش
ومابين صادق وكاذب
ومابين زاهد وراغب
عشنا الحياه متاعب
لما خدتنا المراكب
لشط مانوصلوش
وناس فيها اتخدعنا
بتغيير الوشوش

***************

كنت عارف 
كلمات: محسن ابوزيد 
كنت عارف
ان فيه لحظة فراق 
هتدق بابي
وان بنا خطوة جاية
مش راح يفيد فيها عتابي 
والكلام ملهش قيمة
وحكايات حبي القديمة 
لما كان بيطول غيابي
كنت حاسس بالخريف
قدام ربيعي
وان من عينك قريتك
راح تبيعي
وان لازم خطوتين للخلف ارجع 
بانسحابي 
يعني أموت كل حاجة ليكي فيه
أنسى يعني اخلاصي ليكي
وان حبك تمثيلية 
وان انا خسرت القضية 
وأروح أسلم لاغترابي 
باعترف لك بانكساري والهزيمة
وان مش قادر أداري حاجات أليمة 
وان جرحي اقوي مني 
بعد ما خيبتي ظني. 
عن الوفاء بانقلابي


الصحفي والشاعر الإسمعلاوي المتعصب صاحب القلم الرشيق محسن أبوزيد


البث المباشر

قناة الإتحاد
إستطلاعات الرأي